رومانيا تستدعى سفيرها لدى كينيا بسبب تصريحاته العنصرية

استدعت وزارة الخارجية الرومانية، مساء السبت، سفيرها لدى كينيا، بعد الإساءة التي تسبب فيها، والتصريحات العنصرية التي صدرت عنه بحق الأفارقة.

وذكرت وكالة تاس الروسية، نقلًا عن موقع "KenyanForeignPolicy.com"، أنه أثناء لقاء عقد في العاصمة الكينية نيروبي مع دبلوماسيين من أوروبا الشرقية، لمح السفير الروماني دراغوس فيوريل سيغاو عبر النافذة قردًا وعلق على ذلك قائلًا: "هذه مجموعة إفريقية تنضم إلينا".

وقالت وزارة الخارجية الرومانية في تعليق على بوابة hotnews.ro إنه خلافًا للقواعد المعمول بها في الوزارة، لم يقم السفير الروماني لدى جمهورية كينيا بإبلاغ وزارة الخارجية حتى 8 يونيو بالحادثة التي وقعت في نهاية إبريل 2023.

تجدر الإشارة إلى أن الدبلوماسي اعتذر كتابيًا، بحسب وزارة الخارجية الرومانية، التي أعربت عن أملها في ألا تؤثر هذه الحادثة المنفصلة على الطبيعة العميقة للعلاقات بين رومانيا ودول القارة الإفريقية.

مكافحة العنصرية

وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز.

تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أهمية التعليم باعتباره أقوى سلاح لمحاربة العنصرية وتجارة الرقيق، مشيرا إلى أن مشروع الاستعباد الشرير استمر لأكثر من 400 عام، وكان يمثل أكبر حركة هجرة قسرية في تاريخ البشرية.

وأشار إلى أن الخطاب العنصري الذي استخدم في الماضي لتبرير تجارة الرقيق غير الإنسانية، يتشابه مع ما يُستخدم في خطاب الكراهية الذي يعود للظهور من المنادين بتفوق العنصر الأبيض